بقلم الاستاد بوعلام حمدوني

لحظة عابرة

لحظة عابرة
بشغاف شجوني
أوقدت حنيني
كوقع نظرة لاهثة
من دروب جنوني .
الشوق يلفني
بهنيهة اللهفة ،
يجفف ثدي أنيني
و ينفيه ..
عن محيط لغتي .
تشدني اللهفة الراحلة ،
لا أظنها باقية
على أصداء موسيقى
تراقص حروف المشتاق ،
لنرتشف معا .. برهة
ترانيم الريشة
بحبر حكاية ألواني ،
و تلك الهمسات
برداء نبرات حروفي
تنسج اللقاء قصائد
من وهج هذياني
يسكب وميض بحة
قابعة ..
على رصيف وجداني .
تسوقني بعض النظرات
حبلى بحزن الصمت
صداه  أبلغ من حبري ،
يحيل الحكاية ..
لقصيد أيامي
تملؤها أمنيات
على قيد الانتظار .
 اللحظات قصائد
و ترانيم همسات
بلون حبر أيامي
ملؤها هديل وله
ينتشي بتيه النبضات
حين تروي مفاوز أشواقي .

بوعلام حمدوني
وجدة ، 15-01-2018