الحداثة أم النخاسة؟!!!...
لطالما تساءلت ...
بعدما عيوني رأت ...
بعض السلوكيات ...
في الشوارع و الزنقات ...
أهذه ما سُمِّيَت بالحداثة؟!!! ...
أغرب الألبسة ...
سراويل ممزقة ...
قميص لا يغطي العورة ...
لا يمكن التمييز بين الذكر و الفتاة ...
وجوه بكل الألوان مصبوغة ...
فساتين تنقصها أقمشة ...
فوق فوق فوق الركبة ...
لا تقوم بالسترة ...
تكشف على أية حركة ...
ما تحت السُّرَّة ...
نصف النهدين تطلب النجدة ...
لن أتطرق إلى الطريقة ...
في مشيهم و تحريك المؤخرة ...
و الكلام النابي و القهقهة ...
إذا قُلتَ للحياء قيمة ...
و لشعور الآخر مراعاة ...
ارتَفَعَت الضحكات بقوة ...
سَمِعْتَ كل أنواع السب و الأجوبة ...
أنكَ خليل الرجعية ...
و سيء الخلفية ...
و لم تصلك بعد الحداثة ...
و لا التقدمية ...
تَعيشُ عصرَ الظلامية ...
المرأة في لبسها حرة ...
ليس هناك حدود و لا عورة ...
و للجنس كل الحرية ...
ليكن على مرأى المارة ...
و ما المشكلة؟!!! ...
و لا دخل لك في المِثْلِية ...
هذه أمور شخصية ...
و أذواق جنسية ...
هذا قرن العصرنة ...
و تجديد الأمور القديمة ...
و تطوير السلوك و الوقائع الإجتماعية ...
للأسف لا تجد هذا الحماس في المجالات العلمية ...
و لا في العلوم التكنولوجية ...
تراه فقط في كل أنواع النجاسة ...
و بيع الأخلاق و القيم على رصيف النخاسة ...
و ذبح كل الشعور الإنسانية ...
و الرقص على طبول الحركة ...
و مراجع الإنحطاط الجديدة ...
تجهر أنها عدوة ...
لكل ما هو للشرف قريبة ...
إذا كانت هذه هي الحداثة ...
التي يسعون إليها بكل بجاحة ...
القضاء على مفهوم الأسرة ...
دفن الحشمة ...
السماح بالمعاشرة الحرة ...
تسويق دعارة الذكر و المرأة ...
سلك سبيل الإباحية ...
خدش القيم الدينية ...
أفَضِّل العَيشَ في الجاهلية ...
و أستنشقُ هواء الأُمِّية ...
و لا أبيع الشرف و الكرامة ...
و لن أفرطَ ما في مِنَ العِزة ...
أنا بشر بأخطاء كثيرة ...
لكن أبدا لن أبيعَ الأحِبَّة ...
مهما كانت الظروف الآنية و الآتية ... 15|01|2016
لطالما تساءلت ...
بعدما عيوني رأت ...
بعض السلوكيات ...
في الشوارع و الزنقات ...
أهذه ما سُمِّيَت بالحداثة؟!!! ...
أغرب الألبسة ...
سراويل ممزقة ...
قميص لا يغطي العورة ...
لا يمكن التمييز بين الذكر و الفتاة ...
وجوه بكل الألوان مصبوغة ...
فساتين تنقصها أقمشة ...
فوق فوق فوق الركبة ...
لا تقوم بالسترة ...
تكشف على أية حركة ...
ما تحت السُّرَّة ...
نصف النهدين تطلب النجدة ...
لن أتطرق إلى الطريقة ...
في مشيهم و تحريك المؤخرة ...
و الكلام النابي و القهقهة ...
إذا قُلتَ للحياء قيمة ...
و لشعور الآخر مراعاة ...
ارتَفَعَت الضحكات بقوة ...
سَمِعْتَ كل أنواع السب و الأجوبة ...
أنكَ خليل الرجعية ...
و سيء الخلفية ...
و لم تصلك بعد الحداثة ...
و لا التقدمية ...
تَعيشُ عصرَ الظلامية ...
المرأة في لبسها حرة ...
ليس هناك حدود و لا عورة ...
و للجنس كل الحرية ...
ليكن على مرأى المارة ...
و ما المشكلة؟!!! ...
و لا دخل لك في المِثْلِية ...
هذه أمور شخصية ...
و أذواق جنسية ...
هذا قرن العصرنة ...
و تجديد الأمور القديمة ...
و تطوير السلوك و الوقائع الإجتماعية ...
للأسف لا تجد هذا الحماس في المجالات العلمية ...
و لا في العلوم التكنولوجية ...
تراه فقط في كل أنواع النجاسة ...
و بيع الأخلاق و القيم على رصيف النخاسة ...
و ذبح كل الشعور الإنسانية ...
و الرقص على طبول الحركة ...
و مراجع الإنحطاط الجديدة ...
تجهر أنها عدوة ...
لكل ما هو للشرف قريبة ...
إذا كانت هذه هي الحداثة ...
التي يسعون إليها بكل بجاحة ...
القضاء على مفهوم الأسرة ...
دفن الحشمة ...
السماح بالمعاشرة الحرة ...
تسويق دعارة الذكر و المرأة ...
سلك سبيل الإباحية ...
خدش القيم الدينية ...
أفَضِّل العَيشَ في الجاهلية ...
و أستنشقُ هواء الأُمِّية ...
و لا أبيع الشرف و الكرامة ...
و لن أفرطَ ما في مِنَ العِزة ...
أنا بشر بأخطاء كثيرة ...
لكن أبدا لن أبيعَ الأحِبَّة ...
مهما كانت الظروف الآنية و الآتية ... 15|01|2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق