موسيقى

بقلم الاستاد غربة بني هاشم

الإنسان مخلوق ذكي ومستعبدٌ لكلّ مخلوقات يقاسمها الحياة على الكوكب#...وقد فطره اللّٰه تعالى وهداهُ النّجدين إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا.#
ولمّا آثرَ الإنسان ترجيح  كفّة الكفر عن الشّكر..إعتقد أن مبلغه من العلوم الوضعية ...قد أغنتهُ  عن ما بات يُسمّيه بالهاجس الدّيني #..وسعىَ جاحدًا إلى التنكّر لكلّ ما هو غيبي...في جحودٍ سافر.وقد شرع في قطيعة مع كلّ صلة له بالسّماء.#
حيث جعل الإنسان..الإنسانَ# مصدرًا للأديان والقيم #...وغدا الإنسان هو المحور وليس السّماء#...وبدَت في الأفق إحتياجات وأماني لم يكن لها وجود في السّابق كالجشع  والطّمع وحبّ الإستعلاء والتميّز  وتبنّى في كلّ ذالك :(فكر علماني)
وقطع الصّلة بما هو غيبي...بأن أقام الحياة على العلم الوضعي# والعلم المجرّد# إبتغاءً للمصلحة وإشباعًا لغرائزه.#متناسيًا بأنَ الدّين هو من يحكم حركة الحياة...ويضمن إستمرار ودوام القيم النّبيلة والّتي من دونها سيعمُّ الفسادُ الفطرة# .أمّا وقد شرع في إطفاء صفة الألوهية على الطّبيعة فقد أعلن طوعًا هلاك القيم وفساد الفطرة.#

غيضٌ من فيض:
غربة بني هاشم

ليست هناك تعليقات: