موسيقى

بقلم الاستادة بديعة الإدريسي

اردت ان اكتبك كلمات صامتة معبرة.. حين يئست من قدومك.. تهت في الطرقات ابحث عنك.. لعلي استنشق عبيرك ياتي ويزاحم الهواء ..يزيدني حيوية وينعش جسدي الذابل.... ينهمر حرفي ويخربش مسودات سوداء لكنها تكون تعبيرا عن هذيان اوجاع.. انين سنين وحنين عمر تتراكم عليه اضغاث احلام.. تناثرت اوراق الخريف واتي الشتاء ينديها كي تحيا من جديد.. ستكون ثمار العوسج براقة قرمزية ستستمد الوان القزح وتحتضن اشعة الشمس ..وتفرح حين ياتي الندى يرقص ويجليها من غبار السديم.. هذه التي تعيش حياتها وتستمر كينونتها بخلاف نحن البشر يقتلنا الانتظار.. ونتهالك فوق كرس هزاز يذهب بنا الحلم والخيالات الى ابعد مدى. ونفيق من الانعتاق على دقة باب او صهيل كحة او حتى صرير باب يفتح.. ونتمنى لو بقينا محتضنين لحلم.. فيه ذكريات تعاد كشريط تلفزي وتبتسم افواهنا وعيوننا لفرحة قيد هنيهة نود لو لم نستيقظ منها....

ليست هناك تعليقات: