موسيقى



هي الحكاية بدات بالنهاية.. تشل لحظة اللقاء وتهمل طقوس الصمت.. تنهب تداعيات القرار.. خوف ورعب من اعادة القصة. ..تتحاور العيون بكل قوة لكنها تقطع وابل الحديث باكتشاف شعر مستعار.. ودبلجة للصوت.. تتداعى صروح الجدران على قارعة النهاية متجنبة حضن المواقف الهشة..لا يمكن بناء الترسنات فوق قاعدة عرجاء.. تظهر منها وجوه مماثلة لاسماء مغايرة تنثر زهورا بلاستيكية تذبل وتموت بلمسة انملة.. يقولون ان هناك تلاقي الارواح فكيف وهي متحجرة العيون باردة المشاعر جامدة الاحاسيس.. تتكيف بين حيطان من اوراق السراب كفراشة تعشق الضوء كقط يحب خناقه.. حاملة اكياس من رضاب الشفاه الزرقاء تتنهد بعبير زهرة اللوتس كنبتة صبار تعانق بومة بين سديم سراديب الليل.. تسمع نعيق الغربان في همجية وتتمازج مع فحيح الثعابين تصبح موسيقى صاخبة لسيناريو افلام الرعب...

ليست هناك تعليقات: