### خذلناك .. بورما ##
زمن الرشيد العباسي ...
أصبحوا مسلمينا....
فما نقضوا عهدا ولا دينا .
لكنهم ما لقوا إلا السكاكينا....
فحينا يشوونهم بالنيران،
ويبقرون الحوامل حينا.
وليس لومي على متواطئ ...
...من الجيران الكافرينا،
إنما العار علينا وصمة.....
نحن من سمانا الخليل مسلمينا.
****
أيها اللعين ، يا عابد بوذا
لو كان الأمر لي .....
لكنت عليك جلمودا ....
ولأمطرتك صواريخ وبارودا..
لكن عدتي وعددي أحتاجها
لأقاتل إخوتي ، وبني عمومتي
وأجعل بيني وبينهم أخدودا....
وأطيع أوامر تطبخ.....
في دولة غير دولتي
تصلنا مسوّمةً وكأننا النسانس
وراعي البقر يروِّض القرودا...
يقول افعلوا ما بدى لكم
قتِّلوا أبناءكم
أو جوعوا شعوبكم.....
ولكن حذاري أن تزعجوا يهودا
****
فاعذرنا ياروهينغي
واغفر خذلاننا يا بورمي
وسامحنا يا أراكاني
إن رأيت انّا لا زلنا رقودا.....
لا نبذل مجهودا ....
ولا نغلق حدودا...
ولا نقاطع عبدة بوذا.....
فهم يمدوننا عملات ونقودا
ونمدهم نحن نفطا ووقودا .....
ولو كنا كما قيل عنا مؤمنينا
لما خذلناك يا بورما
ولما نقضنا عهد الله
ولما فسخنا العقود والوعودا ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق