موسيقى

فلتعلمنا الحياة
اخي لاتثق الا بنفسك واهتدي صوب الصلاح
وارتدي في الدنيا خيرا ان اردت لك الفلاح
واجتنب في الامر دينا يدعو كرها وارتداد
واعتمد في السير خلقا مهما عاث به الرياح
واعتصم بالارض دينا فد اواها الاولون
لا تقل فى الحمق افا مهما قال التافهون
او تسلي النفس جرما مهما جارت او تكون
هي وطن عشت فيها هي ضوء للعيون
انظروا للشرق يمشي في متاهات المسار
خربت فيه العقول هجرت منه الديار
لم يعد في الدين يدري غير اعمال شنار
يمشي فيها دون رأي دون وعي واختيار
من يقول الشرق عينا قد رواها المرسلون
قد يسئ الدين فهما من دعاه المفسدون
من يولي فيه ذئبا ينتظر حكم المنون
ينتظر ان لن يكون مهما كان الكائنون
انظروا للشرق اضحى مرتعا للظالمين
يشعلون الارض نارا بئس نار الفاسقين
هذا شام قد تلظى مثل وطن الرافدين
حضرموت فيها موت بئسنا منه بدين
وشرارات تطير في الهوا نارا زناد
احرقت في ليبيا ارضا احرقت كل البلاد
من يظن الامر سهلا فليرى وطنا يباد
وليرى ما صار يوما في المداشر والعباد
انه الغرب الكسور كم تغنى بالحقوق
انه الشرق المريض الفاسد الكثر العقوق
انه ذيل معفن عابث في ذي المر وق
من تولى وأد حلم بعدما اطفى الشروق
لا تقل لي بعد هدا ان لي في الدنيا أزر
وانظر السوري يولي ضهره للبيت بحر
قد اوته في شقاه ارض ضل ارض كفر
وتبنته الكنيسة مسلما من دون اجر
قسها قد كان حث كل فرد في القطيع
اسكنوا تلك الجموع اجركم لا لن يضيع
اطعموهم ادفؤوهم وادفعوا برد السقيع
واعملوها الصالحات ذاك فضل من سميع
بينما مفتونا ساروا بين وعد او عيد
يلطمون الروح كفرا ليس فينا من سعيد
بخطبون الود زلفا في ولي لا يفيد
لعنة الله عليهم امرهم في الدنيا قيد.
لا تقولوا بعد هذا ذا شقيق ذا شقيق
فاندروا ها قد رأيتم اخوة تزند حريق
ثم ترمي في لهيب اخوة منها تضيق
ليست الاقوال الا خذعة فيها بريق
والتباكي في القصور ماله شأن يقال
والطعون في الضهور هو امر في مقال
قد عدمنا ه الوفاء بئس من يطرح سؤال
حالنا حال رهيب امرنا عنا استحال
من دنى اﻵلام ياتي كل شئ مستحيل
ودماء الابرياء يعطي ثمرا للنخيل
والليالي الكالحات لن تعمرمهما قيل
بالشموس الشارقات ينجلى ظلم وليل
لست انعي في الوجود موطنا ماكان لي
كنت دوما في حدودي في بلادي هي لي
قد حلمت ذات يوم في امور لم تل
كاتحادات تسوق امة من دون غي
نمت اعواما طوالا اطرز الحلم الجميل
لم اكن في الدنيا اعرف ان كلا في سبيل
ان وطني ضاع منى صار وطنا للدخيل
فاعذروني ان افقت اليوم من حلمي الثقيل
اعذروا الجيل المعدب لو تمنى ذا الرحيل


ليست هناك تعليقات: