عنها في كل شيء٬وأنها سطحية جدا ولا يوجد عندهما أي هوايات أو اهتمامات الشخصية من أي نوع ٬فهي لا تقرأ ولا تحب القراءة ولا تشاركه اهتمامته الشخصية مثل مشاهدة البرامج الرياضية والمشي٬فكان يشعر بنقص شديد وبحياة روتينية بلا معنى٬لدلك كان يقضي وقاتا طويلة في عمله أو عند والدته تقطن بقرية تبعد على مدينة تازة ب 18 عشر كلومتر إسمها كلدمان أو مع أصدقائه٫٫٫٫ المهم أن يقضي وقته بعيد عن فاطمة٠وأصبح تركيزه عليها سلبيا للغاية،ويزداد سلبية كل يوم فتزداد تعاسته وبعده عنها٬وعندما كان يعود إلى بيته في ساعة متأخرة كان يتشاجر مع فاطمة لأتفه الأسباب ؛ وكان محمد يرى في الأخرين ما كان يتمنى أن يره في حياته ومع زوجته٬ويتمنى لو أنه تزوج من إمرأة أخرى فكان مستعدا للتغير ولكنه لم يعرف كيف يفعل دلك حتى قابل سامية وهي أستاذة تعمل معه بنفس المؤسسة الدي كان يعمل فيها٬وكانت جميلة ومثقفة ودكية وتهتم بنفسها ومظهرها٬وشعر محمد أنه منجدب إليها فكان يقضي معها أوقاتا كثيرة يتحدث إليها عن مختلف الأشياء٬فكان الوقت معها يمر بسرعة لم يعرفها مع زوجته ٠كان محمد يقارن بين زوجته وبين سامية٬وكانت المقارنة في صالح سامية٬ فقرر أن يرتبط بها وبالفعل فاتحها في الموضوع ووجد منها قبولا وبدأت العلاقة بينهما ٠تعلق بها محمد وبعد كل البعد عن بيته حتى اكتشفت زوجته علاقته مع سامية فطلبت منه الطلاق٬هنا شعر محمد بإرتياح ووجد في طلب الزوجة طريق الخلاص فطلقها فعلا٬وأخبر سامية بالخبر وأنه على إستعداد أن يتقدم لخطبتها من والدها٬فكانت المفاجأة عندما قالت له سامية إن والدها وافق على زوجها من شاب مثقف ومن عائلة تناسب عائلتها ووافقت سامية على الزواج٠أصيب محمد بحالة عميقة من الدهول أدت به إلى إصابته بصداع رهيب وبكتئاب حاد؛ وبدأت رحلته مع العلاج النفسي والمستشفيات واعقاقير الطبية ٠هنا فكر محمد في نفسه أن زواجه من فاطمة كان سعيدا وأن فاطمة كانت إمرأة مثقفة وخريجة جاميعية٬وكانت تحبه حبا كبيرا فتركت كل شيء من أجله ومن أجل تربية أولدهما الثلاثة٬ولكنه ير ذلك فيها وكان يركز فقط على سلبيتها حتى ألغي تماما كل الإجابيات التي كانت فاطمة تتحلى بها ٠لم يكن راضيا بقيمة ما عنده٬فأهمل ماعنده وجرى وراء سراب ليس عنده٬فكانت عقباه تعاسة ووحدة ؛ فكر في نفسه وقرر أن يتصل بزوجته السابقة فاطمة ويطلب منها أن تسامحه وتعود إليه٬وبالفعل إتصل بها ولكنه وجد مفاجأة أخرى لم يكن يتوقعها على الإطلاق وهي أن فاطمة تزوجت من رجل آخر٬بكي محمد بحرقة وهو يفكر في نفسه٬كان عندي في حياتي قيمة كبيرة لم أعرف مقدارها حتى فقدتها ودهبت أبحث عن شيء أريده ولكني لم أعرفه فكانت النتيجة ضياع الإثنين
موسيقى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
Hicham Britel ****** مول القلب الصافي ديما زهرو حافي يعطي بالوافي والناس ليه تجافي ينور طريق الناس أو هو طريقو طافي ...
-
خالد الذهبي ******** بمناسبة يوم السلام Paloma de la paz Paloma lleva mi vos con altavoz Lleva mi mensaje do...
-
Amina Izeddaghen 26 min 🌛 .....قمر الخلد ..... 🌜 قمر الخلد قد بدا نورا بين النجوم مبجلا هلت له النجمات ترنما وشدت له الكواكب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق