موسيقى

ولف تراب لبلاد لي رزقك فيها

Asmaa Oum Adnane
*****
ولف تراب لبلاد لي رزقك فيها 
تكون رمله وصحاري يايدك سقيها 
لمكان لي روحك تدفا ليه 
يطوال عمرك بلعيشا فيه 
و ساعة الضحك مع لحباب
بمية عام خاطيها لعداب
وانا نقوليك ...بلي كيجبل كي ساقيه
جربت لعيشا حدا لمطفي و تحت داليا
حلاوة ليام ... بريح لمحبا و لهيام
كيف لي وسط لقصور ولحمام
كي لي قلبو صافي حدا عتبة دار الجود والكرام
......

‘‘ الظلم‘‘

‘‘ الظلم‘‘
عقلي ظلم قلبي
ما خلاهش يمشي
وفي درب لعذاب يمحني
ما خلاهش يقرشل شوك
حنبازة من ضو عيني
قال ليه.. راك يتمتيني
وفي بير لبغو غرقتيني
ؤ شعلت نار الشوك في ضلوعي
كان تم بركان ناعس وجيتي
خلتيه يدگدگ وبزحام الجمر يراري
من قوة العشق طرطقو عروقي
وساح دمي من عيوني
حفرو وديان في خد حنكي...
سير يا عقلي يا اظالمني
في شلا قهرة معيشني
خليني نفرح ونبين سناني
لي من قوة التكنزيز رشات و وجعتني
خليني نذوق عسل الجبح ولو نوبة
في حياتي
خليني نزهى مع گريني
وحيد علي ظلمك راك قهرتيني
..بقلم بديعة الادريسي...

عندما تكونُ القيمةُ ذاتُها هي الهدَف

Nour Abouchama Hanif
******* 
عندما تكونُ القيمةُ ذاتُها هي الهدَف ، تكون جمعية " اوثاق السهول " هي السبّاقَة
---
حدثٌ جليلٌ يمرّ عابِراً لا ينتبِهُ إليه عامّةُ الناس ، أمرٌ مقبُولٌ ... لكن أن يحدثَ التميّزُ ولا يلْتَفِتُ إليهِ خاصّةُ القومِ و المبدعون الحاملون لترسانة من القيم النبيلة الحاضنة لفعلِ الجمالِ ، فمسألةٌ فيها نَظَر ... والحدثُ هنا ليسَ شخصاً مفرداً قامَ بالعَجبِ فصفّق له المصفّقون ، ولا هو حدثُ جماعَةٍ مارَستْ لُعبَةَ الضّوءِ فطبّلَ لها المُطبّلون لحاجاتٍ في نفسِ يعقُوب ... الحدثُ أنّ جمْعِيّةً حديثة التأسيس وحديثة العهد بالنور ، عرفتْ كيف تُقِيمُ للفنّ ولأهله اعتِباراً ، وعرفتْ كيفَ تُقَدّرُ الجمالَ تقديرا يليقُ بجلالِه ، وعرفتْ كيفَ تصْنَعُ الاختِلافَ عبرَ إمكانياتٍ متواضِعَة في قرْيَةٍ أكثر تواضعا ... إنها جمعيةُ " اوثاق السهول للتنمية والثقافة والابداع " وإنها قرية " العرجات " .
من هنا ، فهذه الجمعية ، على تواضعها المفعم بالخير ، دأبتْ كلّ شهْرٍ على الاحتفاء بالشعر الفصيح والزجل والابداع بشكلٍ عام ، من منظورٍ عامرٍ بالقوّة ... لا البهرجَة الخاوية ...
وإنّك ، أيها الزائرُ لأحد ملتقياتِ هذه الجمعية ، ليصدمكَ بعنفوان الدّهشَة عنصُرُ البساطَة في المكانِ وفي الإنسان معاً ... تجدُ كل شيءٍ ، ولا تغِيبُ في فضاءات " العرجات " إلا المساحيق البليدَة الخادِمَة لبلادَةِ التصفيق الْمأجور ... تجد الاشياء على عواهِنِها ، تستقبلكَ ، و تُرحب بكَ ، وتحتفي بك ... في براءَة التنظيمِ الجمعويّ وبراءَة المكانِ الهادئ ، وبراءة الانسان الحامل للفرح . تجد كل شيء عامراً بالحبور ولا تجدُ الزخْرَفَة المقِيتَة و الخاوية .
بالأمسِ القريبِ ، نظّمتْ جمعيّة " اوثاق السهول للتنمية والثقافة والابداع " لقاءً تكريميا ، ودعتْنا لنحتفلَ برجلٍ مبدعٍ في تواضُع نوعيّ ، لا يحبّ اللقاءات بتاتاً ولا ينتقل إلى المهرجانات باحثا عن بعض الضوء الخافتِ والمنتهية صلاحيتُهُ مباشرة بعد انتهاء عمليّاتِ التصفيق ... رجلٌ اسمهُ " شعيب صالح المدكوري " متواضع في كل شيء ... ولأن " الطيور على اشكالِها تقعُ " وقَع اختِيارُ الجمعية - المحترمة عندي حدّ المحبّة - على هذا الرجل الأيقونَة ... بنتْ لهُ تمثالاً منْ مادّة العشق المسافر في سديم المحبّة غير المشروطَة ، أهدتْهُ سمْعَها وكل جوارحِها في شخصٍ رجلٍ و امْرأتيْنِ " أحمد الناصري وفاطمة المسعودي ورحمة المسعودي " مؤسسي هذا الوميض المدني ، مجنّدينَ معهم ثلّة من الأصفياء الأنقياء ، ومن الصافيات النقيّات ، لا يسعني المقام في ذكر أسمائهم ، وإنني أود أن أسميهم واحدا بعد الآخر ، لكن المقام مقام اختزال ، لا يشفع لي في عملية الحصر ، ويشفع لي أن قلبي لا يبخس لهم حضورا ...
شكرا لجمعية " اوثاق السهول " على هذا الدرس العامر بالاتنصار للقيم الجميلة التي بات الواقع يصنع العقابيل تلو العقابيل لطمس اشعاعها ، ولمسخ العطاء الخالص فيها ، وللفتك بحقيقة الضوء فيها ... شكرا لأنكم اخترتم بين طرفي نقيض ، بين الصدق وبين الكذب ... فاخترتم الصدق ... وهما نقيضان لا يجلو ما يفرق بينهما من صدأ إلا ما قاله أبو تمام في الفيصل الشاهد مدى التاريخ ، سيف الصدق و الأصالة " في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعبِ "
---
بقلم : نورالدين حنيف

اهداء الى استاذي: Aizit Ahmed ،

سعيد فرحاوي‎ 
*****
اهداء الى استاذي: Aizit Ahmed ،
الرجل الذي احبني وعلمني مناهج تحليل الخطاب.
له مني اسمى التحيات واغلى تعابير الاحترام.
دمت رائعا استاذي الرائع.
اسرار غابرة لتعاقد مبهم بين كاتب سفاك وقارئ مجرم في مجموعة (المشهد الاخير) للقاص المغربي عبدالرحيم التدلاوي.
ج1.
عبدالرحيم التدلاوي في لعبة (المشهد الاخير )، يصنع دوامة الكتابة القصصية بتمويه اغلاف الملفات ليعيد النظر في السرد بكتابة جديدة في جنس القصة القصيرة جدا.
لااعرف من اين ابتدأ ، تساءلت في البداية ، هل تسعفني شعرية جيرار جينيت لافهم متاهة كتابة باسلوب كليا مبهم ، وفي منتهى تمامه، هل تودوروف والبويطيقا ، من خلال البحث في اشكالية الخطاب السردي مسعفة لاضبط اسس المكان والزمان ثم تمظهرات انتاج الخطاب السردي في قصة ، حصرنا صاحبها بانها قصيرة جدا ، لافهم كيف تحقق الشكل في حكاية سميت سردا ، ام اذهب الى مناهج انتاج المعنى والبحث في شكل الدلالة ، حسب المنظور السميائي لاتخلص من هذه المعظلة او الورطة التي موقعنا فيها الاستاذ التدلاوي ، اولا ، بتعاقد تام ،اننا امام كتابة سردية، وبالذات قصة، وبالمقياس قصيرة، والحدود، جدا، موقعنا بتدقيق تام، فتركنا وهرب ، ربما كان هو المجرم السردي الذي تبحث عنه الشرطة السردية ونحن هم الضحايا او الجثة الغارقة في القتل ، لاننا لم نجد المخرج لننقذ انفسنا ونعيد الحياة في ذواتنا ، ونخرج من ورطته، خصوصا ان ملف جريمته بقي مفتوحا ، وبقت الشرطة او الدارس غارقا في حيرة، لم يعثر على اسلوب لضبط ايقاع كتابة غارقة برائحتها في دوامات لاحصر لها من المتاهات المرهقة، خصوصا انه ترك الملف مفتوحا وعاد لاغلاقه لينهي صلتنا به والى الابد، فعاد في الاخير ليملهنا بحكاية جميلة، اعتبرها منقذة للخروج من سجن الذات الغارقة في وحلها، عندما قال: ضغطة واحدة على العنق كانت كافية... الرسالة التي وصلته كانت دقيقة في وصف سيناريو الجريمة... ففهمت ان النص مفتوح عن اخره لكل التاويلات ، وان المغامرة واجبة ، وان القتل واجب ، سواء من حيث الكاتب/ المجرم او القارئ السفاك، وعليه جاءت اهم خلاصة لانهاء قصة عميقة بدمها في اغراق كل من شارك فيها انه سيكون ضحية خنق كبير ان تناولها من زاوية جد محددة، فخرجت بخلاصة نهائية : لن يسعفني جيرار جينيت بقواعده المبنية على شعرية الخطاب السردي، ولاتودوروف في تتمته التقعيدية في موضوع انتاج النص السردي ولا الجيرداس جوليان جريماس في بحثه في شكل الدلالة، هي كلها حسب عبدالرحيم التدلاوي رهانات مضببة ومربكة ان عدنا الى حضرة النص السردي ، وبالذات القصة القصيرة جدا من منظور كتاب جدد وعلى رأسهم الاخ القاص التدلاوي كممثل قوي للقصة المغربية بكل اصنافها. فأعدت الوجهة لاتحول الى التأويل ، والكتابة المفتوحة والقراءة المتأملة والاعتماد على السؤال الذي يفرضه النص، كلها معايير اولية تمثل منطلقات الدراسة في كتابة جديدة، والتدلاوي نموذجا قويا فيها، مما استدعاني ان اتبع ماكتب حوله، فلم اقتنع، ليس بالدراسة ولكن بمكر كاتب مربك، مزعج ومعذب، فاصبح السؤال المنطلق هو: من ماذا انطلق المبدع، وكيف ضبط المتتبع منطلقاته ؟ ، فثرت على منزلق مسلي افادني بحمق واحد اساسه ، ان لكل واحد فهمه الخاص وزاوية نظره المفيدة في ضبط الهرولة التي يموقعنا فيها كاتب من طينة صاحب مجموعة ( المشهد الاخير)، لذلك اعود اليه لاهمس في اذنه قائلا: انها اسرار بيني وبينك التي كانت سببا في تأخري في الكتابة عنك. لهذا ساسمي مرافقتي للاخ التدلاوي حسب الصيغة التالية: انها اسرار خفية ، مهمتها تحديد هرولتي لفهم خاص في موضوع جرائم القاص، التي بها حكم علينا بالموت منذ الوهلة الاولى، و التي اشركنا فيها لنقرأ عملا سماه: المشهد الاخير.
فكانت هذه المقارنة السر الاول من اسرار كثيرة شملت لغز ملف بقي مفتوحا والى الابد والجريمة واحدة غارقة في قتلها: انها متاهات كتابة جديدة بعنوان مختلف وزمن مربك ودلالة هاربة ومكان مضبب وسرد مغاير.كلها جثة النص الغارقة في وحلها والشرطة الباحثة عن المجرم هي القارئ المتمعن الذكي الذي استطاع ادراك جرائم قاص ليس برحيم، غير وجهته، ليجرنا الى متاهات ظلت الى الابد مفتوحة، والنتيجة ضرورة المغامرة لضبط خيوط هذا الملف وتعرية اسرار كتابة من طينة هذه المسماة قصة قصيرة جدا. خصوصا وان صاحب المجموعة هو من قال:
ممنوع الدخول!
في طور الصيانة
قلبي!

كان اكحل العينين

الاب 31/3/018
كان اكحل العينين
مبقات صحة
سالة مسكين
بالمرض ينين
لوراق اتخلطوا
لكتاف اتقادوا
قطعتوا لحبل
اردمتوا البير
اتقبتوا السطل
كان هاز لحمل
ياك اشبابوا افناه
انسيتوه
مافيه أ فضل
واش هو بغل
امضيع لكم العلف
اتندموا
انضايتكم
ترد الصرف
لاتهزو ليه الهم
بان لكم اشرف
على القبلة أتلف
شرا(ء)التقار
بردع الحمار
من دوار ل دوار
خدمة عطار
طلع النهار
داعت الاخبار
خرجتوه من الدار
هو صبار
احگرتوه
بالهبال ارميتوه
الدنيا بالمال
بالطمع بعتوه
بالنية
والدم اغدرتوه
الباك سول فيه
يموت تندم عليه
بقلم محمد البراقي الحسناوي

رحماك!!!

رحماك!!!
اني اذوب وانصهر
في حبك ياميرتي
هل احكي سري اواختصر
ام اخفي حبي وغيرتي
ان الهوى بيا قد هوى
اني اموت واحتضر
ياليث طيفك قد اوى
بالبيت يامن انتظر
ان كان بحريا هايجا
كيف المآل لاستقر
والموج هاج بمهجتي
بل عاث بالقلب الفطر
وبلابلي في قفصها
قصت جناحا تنتحر
صمتت وغيرها في شدى
ياويل بلبلي لم يطر
لم يلق منك جوابه
والاسر فيه سينظر
حتى تفكي فيوده
بالحب والورد العطر
اذ ذك يسبح في الفضاء
يشفى الجناح المنكسر
ويطير مابين النجوم
حتى ارى نجما نضر
واصيغ منه قلادة
في الجيد منك ستسنتر
وارى الضياء تدور بي
كزلال ماء ينهمر
واذا ضمئت الى الشراب
امشي لثغرك مستكر
ارشف رحيقا من عسل
مااحلى ثغرا اذ يبر
فاذا رفضت فانه
قلبي بناره مستعر
يبقى على حر اللظى
حتى اذوب وانشطر
بلمختارالجديدي

إنّهُ حَدْسْ،

Nour Eddine
*****
إنّهُ حَدْسْ،
رُبَمَا سَأَكْتَفي
بِتَرْجَمَةِ وَجِيبِ
السَّاعَةِ
فِي كَفِّ مِرْآتِي
وَهِي لا تَعكسني
كما الأمْسْ.
أوْ
أبْحَثُ عَن المحارِ
يُرَددُ أعْضَائي
حِين تَسْعَلُ الطَّرِيق،
وَ يَعُقُّ جَسَدِي سُلالتَهُ
وَيُعَرِّي أشْلاءَ النّهَار..